أسرة آل خميس وآل منصور - البدارين الدواسر - في جلاجل والغاط -

أســـــرة

آل خمــيس وآل مــنصور

في جــلاجل

ترجع أسرة آل خميس وآل منصور في مدينة جلاجل من منطقة سديرإلى فخذ البدارين من قبيلة الدواسر الشهيرة ، وهم أبناء :

محمد ( ١٢٦٠هـ - ١٣٥١هـ ) بن منصور بن محمد بن منصور بن محمد بن أحمد بن ابراهيم بن سليمان بن حماد بن عامر ال بن خميس 

من ال عامر بن زياد بن بدران بن سالم بن زايد الدوسري ، من ذرية شيخ ال بن خميس و أمير جلاجل في وقته إبراهيم بن سليمان بن حماد بن عامر ال بن خميس البدراني الدوسري الذي قتل في وقعة القاع سنة ١٠٨٤هـ بين أهل جلاجل وبين أهل التويم ،

وهم من أحفاد زعيم الدواسر في وقته الذي عاش في أواخر القرن السابع الهجري وبداية القرن الثامن الهجري تقريبا (٦٨٠هـ - ٧٢٠هـ ) الملقب بـ ( الضمين ) عامر بن زياد بن بدران بن سالم بن زايد ،

وآل زايد يرجعون إلى العتيك بن الأسد (الدوسر) بن عمران بن عمرو (الملطوم مزيقياء) بن عامر (ماء السماء) بن حارثة بن امرءالقيس بن ثعلبة بن مازن بن الأزد بن الغوث بن نبت بن مالك بن زيد بن كهلان بن عامر( سبأ ) بن يشجب بن يعرب بن قحطان .

استوطنت أسرة آل خميس وآل منصور بلدة جلاجل في بداية القرن الثامن الهجري تقريبا (٧٠٠هـ - ٨٠٠ هـ ) قادمين من موطنهم الأصلي وادي الدواسر ، 

وذلك بعد خروج أبناء زعيم الدواسر عامر بن بدران من الوادي وتفرقهم في منطقة سدير ثم المحمل ،

ومنهم خميس بن عامر بن زياد بن بدران والتي تنسب إليه هذه الأسرة والذي عاش في القرن التاسع الهجري تقريبا (٨٠٠ هـ - ٩٠٠ هـ ) أو في بداية العاشر على أبعد الإحتمالات  .

وآل بن خميس هم من أول من سكن بلد جلاجل وأقاموا فيه أمارة لهم ، ولم تخرج عنهم الأمارة منذ وطئت أقدامهم البلد حتى يومنا هذا، إذ تعاقب عليها ال عامر بن خميس وال جلاجل بن إبراهيم بن سيف ال بن خميس، وأما امحدث وأبناءه من بني العنبر من تميم ما كان لهم أمارة مطلقاً في جلاجل وإنما كان لهم ملك (أرض) في جلاجل فتم مقايضة هذه الأرض بملك أرض لآل بن خميس في بلدة الخيس وربما كان هذا في زمن عامر بن خميس لأن زمن محدث هو في آخر القرن العاشر على الأرجح وهو زمن عامر بن خميس 

وجاء في ذلك المثل ( مبادل جلاجل بالخيس مثل المحول من الدرجة ) وهذا معنى قول ابراهيم بن هبدان كما نقل عنه المؤرخ ابن عيسى إن الدواسر غلبوا جده على جلاجل وأعطوه بدلا منه الخيس ، وبقية ال محدث الآن هم الروساء أهل المجمعة والغديان أهل الزلفي ،

واستمرت أمارة جلاجل في فخذ ال بن خميس في أسرة ال جلاجل كأول ذكر لهم في كتب التأريخ ففي سنة ١٠٧٨هـ قتل جلاجل بن إبرهيم شيخ ال بن خميس ، ثم بعد ذلك إنتقلت إلى جدنا إبراهيم بم سليمان بن حماد بن عامر ال بن خميس الى أن قتل سنة ١٠٨٤هـ ثم في أبناءه وأحفاده ، عدا فترات متفرقة في بداية القرن الثالث عشر كانت الأمارة في خارج عشيرة ال بن خميس ثم رجعت في منتصف القرن الثالث عشر مرة أخرى في ال سويد وبقيت الى وقتنا الحاضر. 

وقد مدح الشاعر الكبير رميزان بن غشام من ال بو سعيد من المزاريع أمير روضة سدير في وقته المقتول سنة ١٠٧٩هـ مدح عشيرة  ال بن خميس أهل جلاجل  وشكرهم لمساندتهم له ضد خصومه فقال :   

 وسبب تفرع الأسرة الى فرعين أسرة ال منصور وأسرة ال خميس

هو أن الجد محمد السابق ذكره

كان يذكر أسمه مرة بــ ( محمد بن منصور) ومرة أخرى بــ ( محمد بن منصور بن خميس ) فلذلك حمل بعضهم أسم آل منصور وبعضهم أسم آل خميس .

فـ (ال منصور ) نسبة الى الجد منصور بن محمد بن أحمد  بن ابراهيم بن سليمان بن حماد بن عامر ال خميس ، و( آل خميس ) نسبة الى الجد الذي في أعلى النسب وهو خميس بن عامر .

والجد الذي تجتمع فيه أسرة ال منصور وال خميس أهل جلاجل هو محمد بن منصور( 1260هـ ـ 1351 هـ ) المتقدم ذكره .

والذين يحملون إسم آل خميس في جلاجل الآن هم الوالد منصور بن  محمد وأبناؤه فقط ، وأما الذين بقوا على إسم ال منصور هم أخواه عبدالله وأحمد أبناء محمد بن منصور وأبناؤهم . 

أملاك الأسرة

ومن أملاك الأسرة في جلاجل ملك يسمى ( السراحية ) تعرف بسراحية ابن منصور

نسبة الى الجد منصور بن محمد بن منصور بن محمد بن أحمد بن ابراهيم بن سليمان بن حماد بن عامر ال خميس المتوفى سنة ١٢٧٣هـ -رحمه الله –

والذي اشتراها سنة ١٢٥٥هـ ، وهي عامرة الى الآن بحمدالله ، ولازالت وثيقة المبايعة موجودة الى الآن ،

وإحدى بوابات جلاجل القديمة في البلدة تسمى باسمها وهي ( بوابة السراحية ) البوابة الجنوبية للبلدة القديمة ،

وكان ملك الأسرة السابق في أم الندى ثم انتقل الى السراحية ،

وكانت أملاك الأسرة هم وابناء عمومتهم من ال سويد وال شهيل وال تركي وال فوزان وال عبدالله قبل أن يعرفو بتلك الأسماء المتأخرة

كانت أملاكهم تسمى أملاك ال عامر ، كما في كثير من الوثائق .

وسم العائلة

مطرقين  || على الفخذ الأيمن

القرابة

من أقرب الأسر الى أسرتنا هي أسرة ال خميس في الغاط الذين هم في الأصل من جلاجل ونجتمع معهم في الجد منصور بن محمد بن أحمد أو في والده محمد بن أحمد على الصحيح ، وأما قول البعض أن خميس بن عبدالله بن منصور هو جد لأهل الغاط فالذي يظهر لي أنه غير صحيح ، حتى ولو وجدت له وثيقة في الغاط في سنة ١١٨٤هـ فهذا لا يعني أنه جد لهم ، وذلك أنه لا يصح ولا يستقيم هذا مع ماوجدنا من سلسلة نسب جدي منصور بن محمد بن منصور التي وجدنا له تملك على طرة كتاب ذكر فيها ستة من الأسماء وسلسلة نسبه كالتالي : منصور بن محمد بن منصور بن محمد بن أحمد بن إبراهيم (انتهى) ، وإبراهيم هذا هو أمير جلاجل في زمنه قتل سنة ١٠٨٤هـ فمن المؤكد والمتواتر عندنا وعند أهل الغاط أن ال خميس في الغاط هم أقرب الأسر إلينا نحن ال خميس وال منصور أهل جلاجل ، ومع هذا لا نجد في سلسلة نسبنا هذا ذكر لعبدالله والد خميس حتى يقال يمكن الإجتماع فيه ، ولم يبقى إلا منصور جد خميس وهذا لا يمكن أن يكون جداً لنا ونجتمع فيه معهم ، فمنصورالأول في سلسلة نسبنا أهل جلاجل زمنه متأخر فزمنه تقريباً ١١٧٠هـ ومنصور جد خميس زمنه على رأس ١١٠٠هـ يقيناً هذا أمر ، والأمر الآخر الذي يدل على عدم صحة الإنتساب إلى خميس بن عبدالله بن منصور بالنسبة لأهل الغاط هو إني قد سألت إبن العم المعمر أبو بدر عبدالعزيز الخميس حفظه الله من أهل الغاط قبل كم سنة عن الجد الذي نجتمع نحن وهم فيه ؟ فأجاب إنه منصور بن محمد مع أنه لم يطلع على وثائق ولكن من المؤكد هذا مما نقله بالتواتر وبالرواية وهذا القول هوالأقرب والأصح  في نظري وهو الذي يتوافق مع سلسلة الأسماء ، وربما يكون الإلتقاء أيضاً في محمد بن أحمد والله أعلم ،   .    

وللعلم ومن باب الفائدة  فخميس بن عبدالله بن منصور هو من ال عامر بن خميس يقيناً كما جاء في مشجرة أهل جلاجل للمؤرخ إبن عيسى ، ولكن لايعني هذا أننا نلتقي معه في جده منصور ، فقد جاء في تاريخ المنقور في سنة ١٠٩٩هـ  قتل فيها منصور بن راشد وابنه  فلعله جداً لخميس هذا، فيكون نسبه على هذا فيه  أكثر من إحتمال الأول ١- خميس بن عبدالله بن منصور بن راشد بن سليمان بن حماد بن عامر ال بن خميس ، الإحتمال الثاني ٢- خميس بن عبدالله بن منصور بن راشد بن حماد بن عامر ال بن خميس ، الإحتمال الثالث ٣- خميس بن عبدالله بن منصور بن راشد بن مبارك بن عامر ال بن خميس ، 

وخميس هذا  له وثيقة في جلاجل سنة ١١٦٥هـ تقريباً وفيها أنه زوج لشايعة بنت جلاجل بن راشد بن مبارك ، وإنتقل بعد هذا التاريخ الى الغاط ربما حوالي سنة ١١٧٠هـ  ووجد له ورقة في الغاط سنة ١١٨٤هـ ولا يعلم حاله بعد ذلك رحمه الله ولكن يقيناً توفي بعد هذا التاريخ  . 

وبالنسبة لجدنا نحن أهل جلاجل  فالذي يترجح لي والأقرب والله أعلم أن الذي خرج من جلاجل إلى الغاط هو منصور بن محمد بن أحمد ومعه إبنه محمد فأما محمد فيقيناً كان في الغاط وله وثيقة هناك بتاريخ ١١٩٨هـ كما في كتاب وثائق الغاط ومنصور لانعلم عن حاله شيئاً وليس له وثيقة تخصه وهل رجع لجلاجل أم لا ومتى توفي كل هذا في علم الغيب ، ومنصور بن محمد بن أحمد معاصر لخميس بن عبدالله بن منصور فربما كان خروجهما سوياً ومتزامناً مع الغزوات التي تعرضت لها جلاجل في تلك السنوات ،  

فأما جدنا محمد فقد رجع يقيناً الى جلاجل مرة أخرى في بداية القرن الثالث عشر وله وثائق في جلاجل بداية من سنة ١٢١٤هـ تقريباً . 

 

ثم الأقرب بعدهم إلينا أسرة آل سويد والفوزان ومنهم المنديل والشهيل والتركي ( أهل العلاوة) وال تركي أهل حرمة وأبناء عمهم أهل شمالية جلاجل

ونلتقي مع الجميع في الجد ابراهيم بن سليمان بن حماد بن عامرال خميس أمير جلاجل الذي قتل في وقعة القاع بين أهل جلاجل وأهل التويم سنة ١٠٨٤ هـ .

ثم نلتقي مع ال جلاجل وال عمر في خميس بن عامر 

       وثيقة مشجرة ال عامر بن خميس وباقي دواسر 

         جلاجل   من أوراق المؤرخ إبراهيم بن عبسى 

وزمن هذه الوثيقة لها إحتمالان إما قبل سنة ١٠٩٩هـ أو قبل سنة ١٢٠٨هـ بقليل  وذلك بحسب الأسماء الواردة

 

نص الوثيقة

محمد هالموجود وعلي خلف عبدالعزيزهالموجود ومنصور خلف مقرن -وعبدالله هذي

شجرة عامرالله يتوفانا واياهم مسلمين آمين ، رجعنا الى القرابة

يذكرعلي إن أقرب مايكون للعامر ال بن عمر وال جلاجل وال بن عمر أهل أم غار

ثم بعد ذلك القبايل أربع شعب

خميس نجتمع فيه أنحن ياهل القرابة ،

ثم راجح يجتمع فيه ال سلمان وال سدارى وال باحسين ( هنافراغ بقدرجملة )

ثم موسى يجتمع ال بن واصل وال بن عامر وال بن خضر وال بن موسى

ثم حبشي يجتمع فيه ال سعيد وال نصار وال حدبان وال بن حسن ولهم اطراف .

انتهى

فقوله : محمد هالموجود

فلعل المقصود به والله اعلم هو محمد بن عبدالله بن ابراهيم بن سليمان بن حماد بن عامر ال خميس

جد ال سويد وال تركي وال شهيل وال عبدالله (الرميزان ) والفوزان ومنهم ال منديل .ويحتمل أيضاً أن يكون جدنا  هو المقصود محمد بن أحمد بن إبراهيم 

وقوله : وعلي خلف عبدالعزيز هالموجود

هو : علي بن عبدالله بن ابراهيم بن سليمان بن حماد بن عامر ال خميس أخو محمد بن عبدالله المتقدم ذكره ، وزمن علي هذا ١١٦٠هـ تقريباً . 

وذرية علي -رحمه الله- انقطعت آخرهم هو محمد بن عبدالعزيز بن علي بن عبدالله المتوفى تقريبا 1260هـ

وهوالذي باع ملكه المسمى بالسراحية على جدي منصور بن محمد بن منصور سنة 1255هـ بمقايضته بملك جدي منصور بأم الندى .

والذين عصبوا محمد بن عبدالعزيز هذا هم أبناء عمومته أبناء محمد بن عبدالله بن ابراهيم وهم ال سويد وأبناء عمومتهم .

وقوله : ومنصور خلف مقرن وعبدالله :

ويحتمل أنه  منصور بن راشد الذي قتل سنة ١٠٩٩هـ هو وابنه في جلاجل  كما في تاريخ المنقور

ويحتمل أنه منصور جداً لخميس بن عبدالله بن منصور  .

وابنه عبدالله بن منصور المذكور في الوثيقة 

ثم نلتقي مع ال عمر أهل الروضة وال جلاجل ومنهم الداحس في خميس بن عامر كما هو في الوثيقة . .

وهذه وثيقة أخرى من أوراق ال جلاجل

وفيها يتضح إسم خميس بن عبدالله بن منصور زمن وجوده في جلاجل قبل أن ينتقل الى الغاط ،

وهو زوج شايعة بنت جلاجل بن راشد بن مبارك ، وكاتب الوثيقة هو الشيخ ابراهيم بن عبدالوهاب الذي قتل سنة 1168هـ كما في تاريخ ابن بشر

والشيخ ابراهيم ليس أخا للشيخ الإمام محمد بن عبدالوهاب وإن كان الجميع من بني تميم ، وزمن الوثيقة تقريبا سنة 1165هـ .

من الأسر التي صاهرتها أسرتنا وأخذنا منهم : -

آل مقرن من آل سعود والعنقري والسيف وال معمر وفي جلاجل السويد والسعيد والأحيدب والجدعان والمجحد والمنيع والربيعة (السبعان)

وال أبالغنيم والشبيكي والشهيل ، ومن روضة سدير الماضي والعمر ,والمقحم من القصب والسماري في الخرج . وغيرهم من الأسر .

من الأسر التي صاهرتنا وأخذت من الاسرة

السعيد في جلاجل، والمشاري أهل الداخلة والفوزان الحقابين في جلاجل ، والعبد اللطيف في شقراء و الحقيل في المجمعة

والبراك في البير والعون في حوطة بني تميم ، والعمر في الروضة ، الجدعان والعامر والوكيل وهؤلاء من جلاجل . وغيرهم .

من مشاهير الأسرة :

1- ابراهيم بن سليمان بن حماد بن عامر آل بن خميس البدراني الدوسري ،

رئيس جلاجل الذي قتل سنة 1084 هـ في وقعة القاع المشهورة بين أهل جلاجل وأهل التويم .

والقاع : هو المنبسط من الأرض يأخذه السيل دفعة واحدة ولايمكث به ،

ويسمى هذا القاع بـ بقاع جلاجل (معجم اليمامة عبدالله بن خميس ج2 ص 264 ) ،

قال ابن لعبون : في سنة 1083هـ :

سار ابراهيم بن سليمان أمير جلاجل وال تميم الثوابت وملكوا الحصون وأقرهم فيه ، وأظهروا مانع بن عثمان بن عبدالرحمن شيخ ال حديثة .

والجد ابراهيم يجتمع معنا فيه :

ال سويد أمراء جلاجل وأبناء عمومتهم التركي ( أهل العلاوة ) والفوزان والمنديل والشهيل وال عبدالله (المعروفون بالرميزان وهؤلاء انقطعوا)

وكذلك التركي أهل حرمة وشمالية جلاجل .

أولاد الجد / ابراهيم بن سليمان بن حماد بن عامر ال بن خميس أربعة أبناءوبنت واحدة بحسب ماوقفت عليه :

1- أحمد : جد ال منصور وال خميس أهل جلاجل وال خميس أهل الغاط .

2- عبدالله : جد ال سويد والتركي أهل العلاوة وال شهيل وال فوزان

وال منديل وال سليمان المعروفين بالرميزان

(والرميزان هؤلاءانقطعوا ) . تولى عبدالله الأمارة من سنة 1117هـ حتى1123هـ

3- تركي : جد ال تركي أهل حرمة وال تركي في شمالية جلاجل . قتل تركي سنة 1117هـ

4- محمد : ولاأعلم له عقبا حتى الآن . تولى أمارة جلاجل وقتل سنة 1117هـ .

5- سلمى : ولها مسجد قد أوقفته وكان يسمى سابقا بمسجد سلمى بنتابراهيم ثم أصبح يسمى بمسجد عيسى نسبة الى الوكيل علىالوقف وهوعيسى بن عبدالرحمن بن محمد بن عبيد . 

👆وهذه الوثيقة وقف العمة سلمى بنت ابراهيم خاصة بأوراقنا نحن ال منصور الخميس  

2- محمد بن منصور بن محمد بن أحمد بن ابراهيم بن سليمان بن حماد بن عامر آل خميس

ولعل له حظ من طلب العلم فقد كتب بعض الوثائق في وقته ، ولد في أواخر القرن الثاني عشر الهجري على وجه التقريب في بلده وبلد آباءه وأجداده جلاجل ،

أمه قويت ، وزوجته موضي بنت عبدالله بن سليمان بن جدعان ، وأول ذكر له في الوثائق هو وأخوه عبدالله كان في سنة 1218هـ شاهدين على وقت أمارة ابراهيم أبالغنيم في جلاجل‘

وأول وثيقة اطلعنا عليها بخطه كانت في حياة الشيخ علي بن يحي بن ساعد قاضي سدير. واسمه في الوثاثق التي يكتبها ( محمد بن منصور ) ،

توفي الجد محمد - رحمه الله - في سنة 1245هـ ، خلف ابنا وبنتا وهما منصور وحبيبة .

فأما منصور فتزوج بنت عمه نوره بنت عبدالله بن منصور بن محمد بن أحمد بن ابراهيم بن سليمان بن حماد بن عامر ال خميس ،

وأما حبيبه فتزوجها سعيد بن عبدالله بن محمد بن عبدالله بن محمد ال سعيد .

.

3- عبدالله بن منصور بن محمد بن أحمد بن ابراهيم بن سليمان بن حماد بن عامر ال خميس

وهو أخو المترجم له السابق ويكتب بعض الوثائق في وقته على قلتها ، ولد في أواخر القرن الثاني عشر الهجري في بلدته جلاجل

ولا يعلم متى وفاته بالتحديد إلا أنها بعد عام 1231هــ بسنوات قليلة ، خلف،بنتين هما :- نورة ولطيفة , وانقطع عقبه ـ رحمه الله ـ .

أما نورة فتزوجها ابن أخيه منصور بن محمد وخلف منها محمد وعبدالله وبنتا .

وأما لطيفة فتزوجها محمد بن سليمان بن عبدالله بن محمد بن عبدالله بن ابراهيم بن سليمان بن حماد بن عامر ال بن خميس المعروفون بالرميزان ( وقد انقطعوا ) .

4 - الشيخ / منصور بن محمد بن منصور بن محمد بن أحمد بن ابراهيم بن سليمان بن حماد بن عامر ال خميس : -

وهو ابن المترجم له رقم ( 2)

وهو كذلك من طلبة العلم ومن كتاب الوثائق في وقته ، ولد في بلدته جلاجل في بداية القرن الثالث عشر الهجري تقريبا ،

وله ختم مكتوب عليه اسمه ( منصور بن محمد بن منصور ) ، وكان من أعيان بلده في وقته ، وله عدداً لا بأس به من الوثائق التي كتبها أو نقلها بخطه المميز وخصوصاً من سنة ١٢٤٥هـ - ١٢٦٠هـ وله تملكات على بعض الكتب بخطه جاء في طرة بعضها : دخل هذا الكتاب في ملك الفقير الى الله تعالى منصور بن محمد بن منصور بن محمد بن أحمد بن إبراهيم النجدي …الحنبلي سنة ١٢٥٠هـ بالإبتياع الشرعي 

 

تلقى العلم في بدايته  على يد والده محمد بن منصور الذي كان له حظاً من العلم فحفظ القرآن في صغره ثم تزود من العلم على علماء جلاجل وقضاتها في وقته التي كانت مركزاً لبعض علماء سدير مثل القاضي علي بن ساعد وأبناءه وكذلك علماء العبيد والشيخ عثمان بن منصور وابراهيم بن سيف وغيرهم .  

 ووالدة الشيخ منصور هي /  موضي بنت عبدالله بن سليمان بن جدعان وزوجته ابنة عمه /  نورة بنت عبدالله بن منصور، توفي - رحمه الله - في سنة ١٢٧٣هـ وقد يكون ضعف بصره في آخر حياته ضعفاً شديداً وذلك يتضح من خلال إملاءه لوصيته على الشيخ سليمان بن عبدالله الأمير أو ربما لشدة المرض لم يستطع كتابتها رحمه الله وعفى عنه .  

وقد خلف جملة من الكتب ، من حديث وفقه وتفسير وغيرها كما في وصيته ـ رحمه الله ـ وقد أوقفها على ذريته والصالح من أبناء البلد و أهدى جزءامنها فيما بعد  للإمام فيصل بن تركي ـ رحمه الله ـ .

وقد خلف من الأولاد ابنين وبنتا واحدة وهم :-

محمد وعبدالله وموضي (أوقد تكون لطيفة) . فأما موضي فقد تزوجها عبدالله بن محمد بن جدعان راعي مكة ، وبقيتهم في مكة حتى الآن .

وعقب الجد منصورالمتواجدون الآن هم من نسل ابنه محمد ، وأما عبدالله توفي قبل سنة الرحمة بقليل

وخلف بنتا اسمها لطيفة تزوجها محمد بن مزروع وماتت وهي شابة ولم تخلف ، وانقطع عقبه -رحمه الله - .

مما نقل عن الجد منصور رحمه الله  ، يقول ابن المؤرخ ابن عيسى رحمه الله : وجدت في آخر كتاب يقول كاتبه ( بقلم منصور بن محمد بن منصور بن محمد الخميسي الدوسري ) قلت (القائل ابن عيسى)  : منصور هذا هو أبو محمد ال منصور إمام مسجد عيسى المعروف في جلاجل .   

وهذه وصية الجد منصور بن محمد بن منصور - رحمه الله -👇  

5 - الشيخ / محمد بن منصور بن محمد بن منصور بن محمد بن أحمد بن ابراهيم بن سليمان بن حماد بن عامر آل خميس : -

وهو ابن المترجم له السابق ، رقم ( 4) ولد في بلدته جلاجل في حدود سنة ١٢٦٠هـ على وجه التقريب لا اليقين   ،

وهو كذلك من طلبة العلم ، حيث نشأ نشأة صالحة في كنف والديه ، فأمه هي نورة بنت عبدالله بن منصور ابنة عم أبيه ، 

وتتلمذ على يد والده الشيخ منصور في بداية حياته وأخذ عنه وعن غيره من قراء بلده مبادئ العلم ، فحفظ القران في صغره ثم مالبث أن توفي والده سنة 1273هـ وهو لم يتجاوز بعد الثالثة عشر من عمره ، مما صرفه عن التزود من العلم ، فتحمل مسؤولية أسرته بعد وفاة والده ، لكن ماخلفه له والده من مكتبه عامرة من فقه وحديث وعلوم قران وغيرها كانت كفيلة بتزويده بما يحتاجه من العلم مع وجود عدداً من العلماء في ذلك الوقت في جلاجل التي كانت مركزاً لبعض القضاة وطلبة العلم مما أهله أن يكون إماما لكثير من مساجد جلاجل ، بدءا من مسجد عيسى ثم مسجد باب البر ثم مسجد الحدراني ،

وكان مشهورا بالأمانة والورع والديانة ، ولأهل جلاجل مقولة مشهورة فيه وهي ( محمد المنصور والعاقل الله ) التي تدل على أنه كان محلاً  للثقة والأمانة عندهم، حيث كانوا يضعون عنده مقتنياتهم وأموالهم لحفظها ، وكذلك  كان ممن أوكل له مهمة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والذين يعرفون في السابق بالنواب بأمرمن الإمام عبدالله بن فيصل بن تركي ـ رحمه الله ـ هو ومجموعة معه من أهل جلاجل وذلك في سنة ١٢٩٠هـ تقريباً 

توفي - رحمه الله – في ليلة الجمعة ليلة ٢٧ من رمضان سنة ١٣٥١هـ  ـ في بلدة جلاجل وقد ناف على التسعين سنة قضى معظمها في إمامة المصلين في مساجد جلاجل ، وقد صلى عليه جمعا غفيرا من أهل جلاجل يتقدمهم أمير جلاجل في ذلك الوقت .

تزوج من امراءتين هما نورة بنت عثمان بن محمد الشبيكي

وسارة بنت عبدالله بن ابراهيم بن حمد المنيع ووالدها عبدالله بن منيع ساكن جلاجل من الدواسر كما أخبرني بذلك والدي رحمه الله والذي يترجح لدي أنه من أهل ثادق كما هو واضح من سلسلة نسبه ، ولعله هو من قدم من ثادق ثم عشيرة ثم جلاجل ، ومقامه في عشيرة  فترة من الزمن ربما هو مادعى البعض بأن ينسبه إلى بني تميم وهذا ليس بصحيح .

وقد خلف ثلاثة أبناء وثلاث بنات ، عدا من مات وهو صغير .

وهم : عبدالله وأحمد ومنصور وموضي ومنيرة ونورة . وهؤلاء كلهم قد توفوا ـ رحمهم الله ــ ولهم ذرية عدا نورة ،

فأما عبدالله وموضي ومنيرة فأمهم نورة بنت عثمان بن محمد الشبيكي ،

وأما أحمد ومنصور ونورة فأمهم سارة بنت عبدالله بن ابراهيم بن حمد المنيع

فأما عبدالله فتوفي - رحمه الله في ١٠-٩-١٣٤٤هـ في حياة والده وستأتي له ترجمه مستقلة برقم 6 الآتي

وأما أحمد فمولده عام ١٣١٧هـ وتوفي ـ رحمه الله ـ في يوم الأحد ١٧ رمضان عام ١٤١٧هـ ، وله ابنان و٣ بنات فالإبنان  هما :- محمد وإبراهيم ، ولهما أبناء وأحفاد والبنات هن منيرة وسارة وحصة . 

وأما الوالد منصور فمولده عام ١٣١٩هـ تقريبا وتوفي ــ رحمه الله ــ في يوم الاثنين ١١-٢-١٤١٨هـ ، وهو أخرمن توفي من أبناء الجد محمد .

وله من الأبناء أربعة وبنتين عدا من توفي وهو صغير فالأبناء هم :- محمد وله أبناء وأحفاد ، وإبراهيم وسليمان وعلي . ولهم أبناء  وأما البنات فهن الجوهرة ونورة .

وأما منيرة فتزوجها عبدالله بن مشاري بن علي إمام جامع الداخلة واخوالشاعرسليمان بن علي وأنجبت منه عبدالكريم وحمد ومشاري وحصه

وأنجب عبدالكريم ابنان هما عبدالرحمن وعبدالله .

واماموضي فتزوجهاعبدالعزيزالفوزان الغنيم حقبان من الدواسر .

6- عبدا لله بن محمد بن منصور بن محمد بن منصور بن محمد بن أحمد بن ابراهيم بن سليمان بن حماد بن عامر آل خميس :-

ابن المترجم له السابق رقم ( 5 ) ، ولد في بلد جلاجل في سنة ١٢٩٠ هـ تقريبا ،

عمل في التجارة ، فسافر إلى الكويت عدة مرات للتجارة ، ومكة ومكث بها قرابة خمسة عشر سنة حيث فتح له محل له هناك يمارس فيه التجارة ،

وسافركذلك الى الجبيل وقرية العليا والزلفي ، حتى عد من كبار تجار جلاجل في وقته ، وتوجد له عدد من الرزنامات يسجل فيها مدايناته اليومية وخصوصا التي في قرية والجبيل ، ولازالت توجد عند أبناءه الآن ، توفي – رحمه الله – في حياة والده في 10 رمضان 1344هـ ،

وقد خلف ابنين هما : الراوية أحمد وعبد العزيز . ولأحمد أبنين هما عبدالله ومحمد ولهما أبناء ، وأما عبدالعزيز فليس له عقب - رحمه الله - .

أعد هذه النبذة /

أبو عبد الملك

 سليمان بن منصور بن محمد المنصور ال خميس